يوم الجمعه ٢٠/شوال/١٤٤١

الموافق ١٢/يونيو/٢٠٢٠م

لقاء الفنان التشكيلي هاني محي الدين مع فنون المها

الفنان الدكتور هاني محيي الدين فنان تشكيلي متميز ينحى المنحى الواقعي في رسوماته ولوحاته ,التي شارك فيها بمعارض عديدة داخل العراق وخارجه . الى جانب احتضانه المواهب في كلية الفنون الجميلة لانه استاذ فيها, ويحرص على ان يرتقي بتلك المواهب الى درجة يفخر بها ، وهو الى جانب ذلك مؤرخ وناقد فني يرصد الحالات الابداعية ويدعمها ، وقد حرص على التعريف بالفن العراقي من خلال مبادراته ورحلاته الى بعض بلدان العالم . وفي سفرته الاخيرة الى موسكو عرض بعض لوحاته ورسوماته في شارع الفن هناك وسط اعجاب الجمهور الروسي والاجنبي . وكان سفيرا ناجحا في هذا المجال بدلالة طلب لوحاته وتحلق الجمهور حوله واحتفاء الاوساط الفنية هناك به ..و منذ حصوله على الدكتوراه في الفن ,وكانت اطروحته بعنوان (البيئة في الفن التشكيلي لحضارة وادي الرافدين ) ,دأب على البحث في تاريخ الحضارة العراقية عن شواهد ودلائل الفن العراقي في تلك العصور الغابرة ,حيث وجد فيضأ هائلا منها في جميع مدن العراق وراح يستنبط منها الحقائق التي نؤكد ريادة العراقيين في كل مجالات الحياة ودورها في مد البشرية والحضارات بمقومات الديمومة والاستمرار. :ويقول : قد مارست الرسم وانا في سن 5 سنوات وتدربت على معلمات في الفتوة والخالدية ، وكانت الست روز هي معلمتي وبمثابة أمي , لانها علمتني الرسم والرقص والباليه في المدرسة الابتدائية. كنت اجمع تباشير الأساتذه التي تترك على السبورة ... ثم اذهب بها البيت واسحقها واجبلها بالماء بهيئة عجينة واضعها في علبة لحم بقري. ثم بعد جفافها بالشمس انحت منها منحوتة مثل شخص جالس بهيئة الصلاة اثناء السجود او اجعلها مثل الجمل الى اخره. وفي رياض الاطفال كانوا يعطونا طين صناعي ... اجعل منه ديكاً مثلا او صقراً او حماماً